السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / السبت / 07/12/1431هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(عشر ذي الحجة)
---------------------------------------
الدرس رقم (3)
(فضل العمل في عشر ذي الحجة)
-----------------------
من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام.
قال فضيلة الشيخ/ خالد المصلح – حفظه الله – :
يا أيها المؤمنون إنكم تستقبلون موسماً كريماً من مواسم الخيرات، تستقبلون أيام عشر ذي الحجة المبارك، الذي جعله الله محلاً لكثير من المواهب والنفحات حتى غدا أفضل مواسم الخيرات، فهذه الأيام العشرة أفضل أيام السنة وقد فضلها كثير من العلماء على أيام عشر رمضان الأخير.
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)). رواه البخاري وغيره.
وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل الصالح بأنواعه وصنوفه في هذه الأيام، فـلـنـكـثـر من الأعمال الصالحة في هذه الأيام ولـنـغـتـنـمـهـا بالأعمال الصالحة بما يعود عـلـيـنـا بالأجر والمثوبة يوم القيامة، ولـنـبـادر فيها بالأعمال الصالحة مادام في العمر مهلة وفي الوقت متسع.
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"