30‏/6‏/2009

هل نحن من السابقين بالخيرات

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين ،،

قال ابو بكـر الوراق :

شهر رجــب هو شهر البــــــــــــــذر

شهر شعبـــان هو شهر السقـــــــــــي

شهر رمضــان هو شهر الحصـــــــاد





من منّا عزم البذر مع بداية رجــب ... من منّا سيكون من السابقين بالخيــرات ... هل أعددنا عدتنا لسبيل الله ... أم كنّا مع القاعدين ... أم كنّا من المخلفين ...؟؟

حتى نكون صادقين مع أنفسنا ... ومع الله أولاً... لابد من وقفة محاسبه دقيقه،،

الوقت يسابقنا ... وقد بدأت مرحلة البذر ... فهل عزمنا على إعداد العده

هل نحن من السابقين بالخيرات ( والله أسأل ان يجعلنا منهم بفضله ) ...؟؟


ام من المخلفين...؟؟


صفات السابقين بالخيرات

1- إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ :

فهم يخافون الله عز وجل ...قلوبهم دائما وجله ... يعرفون الله من خلال صفات جلاله وكماله ... فتجدهم دائما في الخلوات قلوبهم تنطق ( الله بصير ... الله سميع ... الله يعلم ما في صدري )... فلا يعصون الله فيما بينهم وبينه ... لأن خوفهم وخشيتهم لا تكون إلا لله ....( فأعظم سائق إلى الله الخوف والخشيه منه ) فهــل أنت منهم ... هل عندما تأمرك نفسك بالسوء وأنت في خلوه ... تفعل الذنب دون رادع ... أم هل تستشعر معاني صفات الله وإطلاعه عليك ... أم أن الأمر بعيــداً عن حساباتك ...



2- وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ :

سواء آيات الله المتلوه ( القرآن ) .. أو آيات الله في الكون من رسائل ربانيه إلى آخره... فهم إذا تلوا القرآن ...يجعلون أنفسهم هم المخاطبون ... ويطبقون الآيات على أنفسهم وينظرون كيف حالهم منها ... وهنا تزيدهم إيمانا ... أما عن آيات الله في الكون ...فهم يفهمون جيداً رسائل الله إليهم .... وتمر عليهم لتقوّم طريقهم ويزدادوا بها إيمانا ... ،،،فهل أنت منهم ... هل رسائل الله إليك تؤثر فيك ... هل موت الشباب كل يوم يؤثر فيك ... هل الرسائل العديده التي يبعثها الله إليك لها وزن في نظرك ... ام أنها تمر مرور الكرام ........؟؟


3- وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ :

فهم يحققون كمال التوحيد ...فلا يشركون شرك المحبه ( فكل محبوب عنده محبوب في الله ... هااا في الله )أو الخوف ( ولا يخافون إلا الله )أو التوكل ( لا يتجأون ويسألون إلا الله )أو الذل ( لا يخضعون إلا للحق سبحانه ).. فتراه لا يسأل الناس شيئا ... وإذا خاف لم يخف مخلوقا ...( فكل المخلوقين مقهورون بقهر القهار سبحانه) ...هل أنت كذلك ... هل أعظم محبوب عندك هو الله ام الدنيا والشهوات ...هل لا تذل إلا لله ...؟؟ أم هل تذل لشهوه ...؟؟ هل تذل لذنــــب لا تسطيع التخلص منه ...؟؟هل لا تخاف إلا الله ولا تخشي فيه لومة لائم ... أم خشيتك للنّاس أعظم من خشيتك لله ...؟؟

4- وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ :

المقصود هنا أنهم يأتون أعمال البر والخير ... ولكنهم حين يصنعونها يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .... فهم يرون في أعمالهم التقصير والنقصان ... يرون أنها لا تساوى شيئا ... ولهذا يخافون من عدم القبول ،،،فتكون قلوبهم دائما وجله،، هل أنت منهم ... ام أنك تأتي العمل وتقول( يلا بقى كفايه كده أو ... دا صليت كذا وقرأت كذا وكذا ) ... هل تستشعر دائما دنو عملك وأنك لم ولن تعبد الله حق عبادته ...... أم كيف ترى عملك ونفسك...؟؟

5- أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ :

هم هنا نتيجة الخشيه والايمان وكمال التوحيد والخوف من عدم قبول العمل ... يسارعون لعمل الخيرات ... بل أنهم يسابقون إليها قبل أن تأتي ... فهم لا ينتظرون أن يأتي من يقول لهم افعلوا كذا وكذا ... فهم دائموا البحث عن ابواب الخير ولا يترك بابا إلا وتزاحموا عليه .... فأين انت منهم .........؟؟!!


6- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ :

ينفقون مما يحبون ... في وقت اليسر والعسر،،،فكيف حالك في هذا الباب ؟؟


7- وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ :

فهم ينظرون إلى جزاء هذا العمل ... ولهذا يكظمون عيظهم ... يعفون عن النّاس ... لأنهم يطلبون عفو الله ... فاعفوا عن الناس يعفو الله عنك ،،، فكيف انت مع كظم الغيــــــــــــــــــــظ ... يا من تطلب وترتجي عفو الله كيف انت في العفوا عن خلق الله ....؟؟


8- وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ :

وهنا يتضح انهم يمكن أن يفعلوا ذنوب وقد تكون كبائر .. لكنهم سرعان ما يتوبوا إلى الله ويستغفرونه ويعاهدوه تعالى على عوم العوده إلى هذا الذنب ،،،


9- وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ :

ليس لديهم ذنب يصرون عليه ويدمنونه ... فبمجرد التذكير بالله ... يتخلصوا من الذنب ويتوبوا إلى الله ...فكيف حالك مع ذنوب الخلوات ... وكيف حال الذنب الذي تعتاده كل حين ولا تسطيع الاقلاع عنه .........؟؟؟





صفات المخلـّفين

1- "مترفين " ...

أي يحبون الدنيا ويسرفون على أنفسهم في طلبها ...فهل أنت ممن يوسع على نفسه في المباحات ...بحجه انها مباحه ... كثرة المباح تأتي بالمكروه ... والمكروه يأتي بالحرام ... الدنيا في نظر الله حقيره ... فيجب أن تكون في نظرك كذلك .. فالدنيا بملذاتها لا تساوى جناح بعوضه



2- " وكانوا يصرون على الحنث العظيم "

قيل أن الحنث هو الشرك ... واليمين الكذب مع التعمد ... و قيل انه الذنب العظيم ...أي أنهم يصرون على ذنوب ومعاصي اعتادوها ... حتى ولو ذكروا بالله ... فهل لديك ذنب تدمنه ...؟؟ فإياك والذنب الدائم ،،،

3- عندهم طول أمل وعدم تصديق وإيمان باليوم الأخر ...

والتصديق يكون بالعمل ...... لا مجرد كلمات ... فكيف هو عملك لهذا اليوم الآخر ... ماذا أعددت له حتى تكون بالفعل مؤمناً به ،،،



هذه كانت صفات السابقين بالخيرات وصفات المخلفين ..

فأيّ الفريقين نحن ...؟



اللهم اجعلنا من السابقين بالخيرات



خطوات عملية لنكون من السابقين :

1- الخشيه من الله مصدرها العلم ، والعلم يورث الخشيه ، فيجب علينا معرفة الله عز وجل بصفات كماله وجلاله.

2- تدبر آيات كتاب الله ... والتعامل معها على أساس الخاطب الشخصي لنا ... وتطبيق الآيات علينا ... الوقف عليها ،

3- فهم رسائل الله تعالى لنا ... والاتعاظ منها ،،،

4- تحقيق كمال التوحيد ( بجعل المحبه خالصه لله .... والخوف منه وحده ... والتوكل عليه وحده ... والذل لا يكون إلا له جل وعلا )

5- الصدقه اليوميه .... ولو بأيسر اليسير الأهم أنها تكون ثابته بشكل يومي ... مع استحضار النيه ،،،

6- مجاهده النفس ... بحبسها عن الغضب ... ومخالفة جبلتها في الانتصار للنفس إلى العفو عن الناس .

7- كثرة الاستغفار والتوبه ، كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه مائة مره ...

8- السباق إلى فعل الخيرات ... ادخل من باب كل خير ... كن جامع المنفذ وممن ضرب كل فريق بسهم.


9- حدد احلامك الايمانيه للشهر المبارك ... مثلا هل تريد انت تختم في ثلاث ... هل تريد أن تُقيم الليل بألف آيه ... هل تريد أن تصل لسلفنا الصالح في أوراد الاذكار .... هل وهل وهل .... إذاً ضع هدفك ... وخط السير ... ثم تدرج في هذه الأعمال حتى نصل إلى شهر الحصاد.

10- الدعااااااااااااء ثم الدعاااااااااء ثم الدعاااااااء .. والاستعانه بالله عز وجل ،،



( اللهم أنّا نسألك أن تجعلنا ممن يسابقون بالخيرات )



28‏/6‏/2009

السابقون من رجب


شهر رجب بدأ من 3 أيام

وعندنا لكم هديه " تهادوا تحابوا "-حبيبك النبي قال كده

ومتأسفين جداً أننا أتأخرنا عليكم

لكن المهم أن الهديه وصلت ... وإن شاء الله تنفعكم ::





سارع بالتحميل

وإنتظرونا ...
يُتبع ،،





الرسالة العشرون : جاهد هواك

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..

أما بعد ... أحبتي في الله ..

فأسأل الله تعالى أن يردنا جميعا إلى دينه ردًا جميلا ، فاللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ، يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا إلى طاعتك ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .

إنها استفاقة من جديد ، فقد صرنا في ( شهر البذر ) فماذا ستبذر لتحصد في رمضان ؟ صرنا في شهر حرام فماذا ستُحرم على نفسك من الآن لتنال جائزة رمضان ؟ صرنا في رجب ، وهو في اللغة يعني التعظيم فماذا ستعظم من اوامر الله التي فرطت فيها لتكون من أهل تقوى القلوب ، فقد قال الله تعالى " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " [ الحج : 32 ]

من هنا سنبدأ خطة إيمانية جديدة مدارها على ( التخلية ) من العيوب والآفات القاطعة لنا عن الطريق ، و( التحلي ) بصفات عباد الرحمن الذين " يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " [المؤمنون : 60 ] .

سنتناول كل أسبوع آفة من أخطر الآفات التي تنخر في نفوسنا ، وتعكر صفو إيماننا ، ونعاهد ربنا على التخلص منها قدر المستطاع ، ونطبق عمليًا الواجبات التي سنتفق عليها للتخلص من هذه الآفة ، وسنبدأ تمارين الإحماء لتعظيم الشعائر التي سنحصد ثمارها إن شاء الله في رمضان ، فاللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان .


آفة اليوم : اتباع الهوى .

نعم المشكلة أنك تعبد الله على مزاجك ، أنك عابد لهواك وأنت لا تدري ، قال تعالى : " أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا " [ الفرقان : 43 ]

قال قتادة- رحمه اللّه تعالى-: «إنّ الرّجل إذا كان كلّما هوي شيئا ركبه، وكلّما اشتهى شيئًا أتاه، لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى، فقد اتّخذ إلهه هواه " .

فالهوى : إيثار ميل النّفس إلى الشّهوة والانقياد لها فيما تدعو إليه من معاصي اللّه- عزّ وجلّ- ، وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمّه، فلا يستحضر ما للّه ورسوله في الأمر ولا يطلبه أصلا، ولا يرضى لرضا اللّه ورسوله، ولا يغضب لغضب اللّه ورسوله، بل يرضى إذا حصّل ما يرضاه بهواه، ويغضب إذا حصّل ما يغضب له بهواه، فليس قصده أن يكون الدّين كلّه للّه، وأن تكون كلمة اللّه هي العلياء، بل قصده الانتصار لنفسه وطائفته أو الرّياء، ليعظّم هو ويثنى عليه، أو لغرض من الدّنيا يطلبه .

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأيّ قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء. وأيّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتّى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصّفا. فلا تضرّه فتنة ما دامت السّماوات والأرض، والآخر أسود مربادّ كالكوز مجخّيّا [أي منكوسًا مائلاً ] لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلّا ما أشرب من هواه». [ رواه مسلم ]

فأسالكم بالله : هل نحن متبعون لأهوائنا أم لشرع ربنا ؟

(1) إذا دعيت إلى أمر الله تعالى ، وهواك في شيء آخر ماذا تفعل ؟

(2) إذا كنت عرفت أن الخير في اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقيل لك أنَ النبي لم يصنع كذا مما ترى الناس يعملونه ، فهل تتبع السنة أم تعمل عمل الناس ؟

(3) إذا كنت تحب شيئا ، ورأيت الناس يختلفون أحلال هذا أم حرام ؟ ورأيت أن الأمر شبهة : هل تتورع وتحتاط لدينك أم تتبع هواك ؟

(4) إذا كان هواك في فتوى معينة ، واقيمت عليك الأدلة المخالفة لهواك ، فهل تتبع الدليل أم تركن لهواك ؟ اصدق الله يصدقك ، والله لو خالفنا هوانا لاستقام الحال ، ولكن نمضي مع الهوى ، سواء بالتفريط أو الإفراط ، ومن هنا جاء الضلال ، فكلٌ معجب برايه ، وهواه يحركه ، وتراه فرحًا بما عنده ، ولا يقبل ما يخالف هوى نفسه ، ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم :

" وأمّا المهلكات: فشحّ مطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء بنفسه " [ رواه البزار وحسنه الألباني ]

وقال صلى الله عليه وسلم : " وإنّه سيخرج من أمّتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلّا دخله») [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]

أي أنَّ الهوى يسابقه ، ويلعب به ، حتى يصير هو المتحكم في كل تصرفات الإنسان ، فبالله عليك هل أنت متبع لهواك كثيرا أم لا ؟

ومن هنا لن يعود قلبك إلى طريق الاستقامة إلا إذا ( جاهدت هواك ) .

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه تعالى-: «الهوى شرّ داء خالط قلبا " . وقال : أفضل جهاد جهاد الهوى .

فكيف نتخلص ؟ وكيف نجاهدها في الله حق جهاده ؟

(1) تفكر في عواقب الهوى ، ويكفي أنه سبب حرمانك من الاستقامة ، وسبب زيغ قلبك ، وسبب فوات كثير من الفضائل عليك ، وانظر لمن يتبع هواه كيف ينتهي به الأمر ، فوالله ما انتكس أحد عن طريق الرحمن إلا بسبب أنه متبع لهواه ، مؤثر لدنياه ، ومن هنا يزيغ ويبتعد .

(2) تعرف على فضل هذه المجاهدة ، ويكفي أنك ستحرر نفسك من عبودية غير الله تعالى ، وستعبد ربك حق العبودية ، وتشعر بالعزة " فإن العزة لله جميعًا " فلن تكون هذا الإنسان الرخيص الذي وصفه الله تعالى : " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " [ الأعراف :176 ]

يقول ابن الجوزي : " التّفكّر في فائدة مخالفة الهوى من اكتساب الذّكر الجميل في الدّنيا، وسلامة النّفس والعرض والأجر في الآخرة، ثمّ يعكس فيتفكّر لو وافق هواه في حصول عكس ذلك على الأبد، من كان يكون يوسف لو نال تلك اللّذّة؟ فلمّا تركها وصبر عنها بمجاهدة ساعة، صار من قد عرفت " [ ذم الهوى ( ص 15) ]

وبشكل عملي :

(3) قل لنفسك في أشياء ترغب فيها من حسن مطعم أو ملبس أو تنزه : لا ...لا ، وكلما زادت كلما ارتقيت ، وكلما قلت كلما تدنيت .

فصم صيام رجب بنية مخالفة الهوى ، وضعّف وردك القرآني بنية مخالفة الهوى ، فهواي يأمرني أن لا أزيد على الجزء أو الاثنين ، ولكن ستقسم على نفسك بالله لأرين الله ما اصنع فستقرأ اليوم أكثر واكثر ، وهكذا في سائر العمل .

ما الأمر الشاق عليك من العبادات ؟ حفظ القرآن ؟ القيام ؟ كثرة الذكر ؟ طلب العلم ؟ .. انظر ما يصعب عليك ، وبنية المجاهدة سنقطع حبال الهوى التي تأسر قلوبنا .

ومن هنا نتفق على الواجبات العملية :

أولاً : نريد ختمة هذا الأسبوع بدون تضجر أو استصعاب . من الجمعة إلى الجمعة ( كل يوم تقرأ قرابة أربعة أجزاء ونصف ، قسمها على الصلوات ، وسنبدأها من اليوم ( البقرة وآل عمران ) وسورة الكهف .

ثانيًا : كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( نريدها اليوم بعدد لم تصنعه من قبل ، بنية مخالفة الهوى ، والاستقامة على طريق الرحمن ) قال صلى الله عليه وسلم :" من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة "[ رواه الطبراني وصححه الألباني ] فطريق الجنة ممهد بكثرة الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم .

وفي هذا الأسبوع :

ثالثًا : استمعوا لمحاضرة

(اتباع الهوى )

و

( جاهد هواك )

من دروس المدرسة الإيمانية .

رابعًا : مرفق بهذه الرسالة ، الآيات التي في كتاب الله عن ( الهوى) تأملها ، وسيكون بالموقع ، ركن فرعي تحت اسم " ليدبروا آياته " أريد أن تشاركوا فيه ، بما تقرأونه أو يعن على خاطركم من فوائد حول هذه الآيات ، لنتدبرها ، ولكن أرجو أن تكون الخاطرة أو الفائدة مكثفة ليستفيد منها الجميع .

خامسًا : الجميع يرفع شعار ( جاهد هواك ) هذا الأسبوع ، ويكتب لنا عن قصص النجاح في ذلك ، ممن يعرف أو عن تجربة واقعية ، لنستفيد منها عمليًا في التخلص من أهوائنا .

تذكرة اليوم :

وفي الختام خذ هذه الكلمات الذهبيات من ذي النون ، واستوص بها خيرا .

قال ذو النّون المصريّ- رحمه اللّه تعالى-:

«إنّما دخل الفساد على الخلق من ستّة أشياء:

الأوّل : ضعف النّيّة بعمل الآخرة .

والثّاني : صارت أبدانهم مهيّأة لشهواتهم.

والثّالث :غلبهم طول الأمل مع قصر الأجل.

والرّابع: آثروا رضاء المخلوقين على رضاء اللّه .

والخامس: اتّبعوا أهواءهم ونبذوا سنّة نبيّهم صلّى اللّه عليه وسلّم .

والسّادس: جعلوا زلّات السّلف حجّة لأنفسهم، ودفنوا أكثر مناقبهم») [ الاعتصام للشاطبي (1/68) ]

والله المستعان ، لا تنسونا في ساعة الإجابة من صالح دعائكم

22‏/6‏/2009

مشكلة عدم حفظ الماسنجر للبيانات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إخوتي وأخواتي

نقدم لكم الحل لمشكلة عدم حفظ الماسنجر للبيانات

الإيميل والباسورد

كما علمت أنا أساس المشكلة القيمة

H.K.U

الموجودة ب


Registry





حتى لو قمت بوضع إشارة صح على أول وثاني خيار

وبعد كل ريستارت تعود لتجد الخانات فارغة


بحثت كثيرا على النت وكان الحل الوحيد الذي يصادفني الفورمات


ولكن بفضل الله استطعت حل المشكلة

ولكم الطريقة تفصيلاً موضحة ببعض الصور


بسم الله نبدأ


*****



أولاً

تضغط على

Start


وبعد ذلك تدخل على


Control Panel






ثانياً

نختار من


Control Panel

Usre Accounts





ثالثاً


نقوم بعمل حساب جديد أو مستخدم جديد

Create a new account

كما هو موضح بالصور













رابعاً

تقوم بالدخول على

My Computer

وتختار منه

Local Disk ( C )

ومن ثم على

Documents and Settings

تجد هناك مجلدات كل مجلد بإسم المستخدم

تدخل على إسم المستخدم الذي تستعمله والذي عليه المشكلة

وتقوم بنقل كل الملفات الخاصه إلي مجلد المستخدم الجديد الذي أنشأته

عندما تتأكد أن كل شيء قد تم نقله

تدخل على

Start

وتختار

Log Off



خامساً

تطهر لك شاشة الويندوز وفيها صور المستخدمين للكمبيوتر

تدخل على المستخدم الجديد

ومن ثم تدخل على

Start

وبعد ذلك

Control Panel

ونختار منه

Usre Accounts
نختار الحساب الفديم ونقوم بحذفه



ومن الممكن أيضا عدم حذفه ولكن لنعلم أن المشكله تكون فقط على هذا المستخدم
والآن افتح الماسنجر واكتب فيه إيميلك والباسورد واضغط على الحفظ

اعمل ريستارت للجهاز

وعاود فتح الماسنجر ستجد البيانات المحفوظة
لاتنسونا من صالح الدعاء

اختكم

طالبة الفردوس

16‏/6‏/2009

[الدّرس 4] تدوين القرآن ..~ (1)




بسْمِـ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيْمِـ


أول ما نزل من القرآن الكريم كما هو معلوم

قوله تعالى { إقْرَأ بسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ }
العلق-1


و آخــر ما نزل من القرآن في قوله تعالى

{ وَاتّقُواْ يِوْمـًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إلَى اللهِ ثُمّ تُوَفّى كُلُّ نَفْسٌ بمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَاْ يُظْلَمُوْنَ } البقرة-281

و قال جبريل عليه السلام للنّبي صلى الله عليه و سلم :

ضعها على رأس مئتين و ثمانين من البقرة

فالنبي صلى الله عليه و سلم .. بلّغنا القرآن بطريقين :

الأول .. و هو [ النصّ المكتوب ]

الصحابة الكرام .. كان من يتقن الكتابة منهم عدد محدود ..

فكان صلى الله عليه و سلم لمّا ينزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية

يدعوا من حضره من الكَتَبَة الذين يجيدون الكتابة من أصحابه

فيكتبون أمامه صلى الله عليه و سلم المقطع الذي أنزل عليه و الوحي حاضر

و هذا هو الطريق الأول ..
أنه بلّغ الأمة القرآن مكتوباً


الثاني .. [ النقل الصوتي ] للقرآن العظيم

و هو أنّ النبي صلى الله عليه و سلم تلفّظ بالقرآن العظيم و نطقه أمام أصحابه

من يعرف الكتابة منهم و من لا يعرف .. فكانوا يسمعون منه

و يعيدون فيسمع هو منهم .. فمن قرأ قراءة صحيحة أقرّه صلى الله عليه و سلم

و من كان عنده خلل صحّح له صلى الله عليه و سلم تلاوته

ثم انتشر الصحابة و صاروا يعلمون غيرهم من الصحابة أو يعلمون بعد رسول الله

الجيل الذي بعدهم و هو جيل التابعين


و قد وصلنا القرآن العظيم في هذا العصر .. بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم

بأكثر من 1400 من السنين .. وصلنا متواتراً بهذين الأسلوبين


التواتر : هو أن يكون هناك خبر من الأخبار أو حدث أو أمر في زمن ما ..

وصل إلينا في زمننا بطريق مأمون من التغيير و التبديل .. و يكون ذلك ..

أن ينقل هذا الخبر جيل إلى جيل إلى جيل إلى عصرنا ، طبقة بعد طبقة بعد طبقة

من أول الإسناد إلى آخره


{ إنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الْذّكْرَ وَ إنّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ }


انتهى ~




نصيحة لملتزم في وسط عائلي منحرف

للشيخ أبي المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بأخلاقه والاعتصام بالكتاب والسنة يقتضي وجوبا الصبر واحتمال الأذى في ذات الله ذلك الأذى الذي يواجهه من أقرب الناس إليه نسبا قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾? [آل عمران : 200]،

لذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ما يلاقيه من أبناء عشيرته من أنواع الظلم والتعدي وكان صبورا حليما يواجه المصائب بحكمة ويتبرأ من أعمالهم ويسأل الله هدايتهم قال تعالى ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِاتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌمِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾?[الشعراء:214-215-216]،

ومن خلال مكابدته لأنواع الظلم كتب الله له الفوز والنصر بسببه وقد جاء ذلك مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "اعلم أنّ النصر مع الصبر وأنّ الفرج مع الكرب وأنّ مع العسر يسرا" (1).

ثمّ إنّ مصاحبتك للوالدين مأمور بها شرعا ولو كانا مشركين لكن طاعتهما إنّما تكون في المعروف لا في المعصية لقوله تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌفَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾?[لقمان:15]،

ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما الطاعة في المعروف" (2)، وإذا أمرك والدك بما يزيل الهدى الظاهري من لحية وقميص وغير ذلك ويتوعد بإخراجك من البيت فالواجب أن لا تخرج وأن تبقى وتصبر على ذلك الهدي ولو أوجعك ضربا لما هو معهود في السيرة النبوية مع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ما كانوا يلاقونه من التعذيب لكنّهم صبروا على ذلك، والعجب لا ينقطع في امرأة من جملة عموم النسوة في عائلة محافظة زعموا تأبى إلا أن تخرج بغير ضوابط شرعية وتصبر على الأذى الذي يصيبها من قبل الوالدين في سبيل الشيطان وتبقى مصرة على ذلك حتى يلين قلب الوالدين ويصبح المنكر معروفا في حقها فلا يقع عليها لوم ولا عتاب ولا عقاب في خروجها ودخولها في عملها وتبرجها وفي كافة أعمالها بل يصبح والدها مطيعا لها، وإذا كان الأمر كذلك أفما يحق لملتزم أن يجاهد في سبيل الله ويصيِّر المنكر معروفا ولا ينال نصيبه من جهاده؟! هذا وقد قال تعالى: ?﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾?[العنكبوت: 69]،

فإذا كان الجواب على الإثبات فما عليك إلاّ أن تبذل ما يسعك من أجل الفوز والنصر الذي وعد به المتقون، فالنصر مع الصبر فهو بضاعة الصديقين وشعار الصالحين قال صلى الله عليه وآله وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" (3).

فعليك أن تتحمل وتحتسب ولا تشكو ولا تتسخط، ولا تدفع السيئة بالسيئة وإنّما ادفع السيئة بالحسنة ?﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾?[لقمان : 17].

والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.

1- أخرجه الخطيب في "التاريخ"(10/287)، والديلمي(4/111-112)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. وأخرجه أحمد(2857)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. انظر السلسلة الصحيحة(2382).

2- أخرجه البخاري في الأحكام(7145)، ومسلم في الإمارة(4871)، وأبو داود في الجهاد(2627)، والنسائي في البيعة(4222)، وأحمد (632)، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

3- أخرجه مسلم في الرقاق(7692)، وأحمد(19448)، من حديث صهيب بن سنان رضي الله عنه.

يوميات مسلم صغير


قيام الليل


أحرص على قيام الليل، فأصلي ما تيسَّر لي، كأن أصلي ثماني ركعات ركعتين ركعتين، لما لقيام الليل من فضل عظيم، قال -صلى الله عليه وسلم-: "يا أيها الناس، أَفْشُوا السَّلام، وأَطْعِمُوا الطَّعَام، وَصِلُوا الأرْحَام، وَصَلُّوا باللَّيْلِ والناسُ نِيام، تدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلام" رواه الترمذي.






==============================


بعد الاستيقاظ من النوم

أستيقظ من نومي مبكرًا، فأذكر الله تعالى قائلاً: "الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُّشُور".







=============================


عند العطاس


يتعرض المسلم أحيانًا للعطاس، فإذا عطسْت أدير وجهي بعيدًا عن وجوه المحيطين بي، وأستخدم منديلي حتى لا أُؤذيَ غيري، وأقول كما علَّمنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- "الحمد لله". وعلى كل من يسمعني أن يشمتني ومعناها أن يقول لي: "يرحمك الله"، فأردُّ عليه قائلاً: "يهدِيكم اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكم".


==============================


تعلم الكمبيوتر



الحاسوب "الكمبيوتر" وسيلة حديثة أصبحت غاية في الأهمية، فأنا أدرس فيه بعض الدورات، ومن خلاله أتصل بشبكة الإنترنت التي تتيح لي الاتصال بالعالم، وأتعرَّف على المواقع الإسلامية، وأتعرف على آخر ما توصَّل إليه العلم في جميع المجالات. "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمْ * الَّذِي عَلَّمَ بالقلم * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).









===========================

عند تناول الطعام

عندما أتناول الطعام مع أسرتي، أجلس في هدوء وأقول: "بسم الله"، ثم آكل متذكرًا نعمة الله عليَّ، وإذا نسيتُ الدعاء قبل البدء بالطعام أقول: "بسم الله أوله وآخره".






===========================

عند الانتهاء من الطعام

عندما أنتهي من الطعام لا أ نسى أن أشكر أمي على مجهودها وأساعدها في تنظيف المائدة وحمل الأطباق والأكواب، كما لا أنسى الدعاء الذي تعلمناه عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين".





===========================

عند تناول الطعام

عندما أتناول الطعام مع أسرتي، أجلس في هدوء وأقول: "بسم الله"، ثم آكل متذكرًا نعمة الله عليَّ، وإذا نسيتُ الدعاء قبل البدء بالطعام أقول: "بسم الله أوله وآخره".






============================

عند النوم

عندما أذهب إلى فراشي لأنام، ألتزم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأَنْفُثُ في يديّ وأقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين، وأمسح بها جسدي، وأصنع ذلك ثلاث مرات، ثم أنام على شقِّي الأيمن، لأستيقظ مبكرًا.







===============================


قراءة الأخبار

أحرص على تصفُّح الجرائد والمجلات التي تهتم بالأمور العامة وتنقل إلينا هموم المسلمين في العالم، وخاصة الأقليات المسلمة؛ لأنه من لم يهتم بأمرِ المسلمين فَلَيْس منهم.





=============================
زيارة المريض

أتفقد أحوال أصحابي وأقاربي، وإذا مرض أحدهم أزوره، لأنال ثواب زيارة المريض، التي قال فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الإسلام، نادى منادٍ أن طِبْتَ، وطَابَ مَمْشَاك، وتَبَوَّأت من الجنة منزلاً"، وأقول للمريض: "أسألُ اللهَ العظيم ربَّ العرشِ العظيم أنْ يَشْفِيَك" 7 مرات.





===============================


قراءة القرآن

أقرأ القرآن يوميًّا، فالمسلم له ورد يومي من القرآن الكريم يحرص على قراءته لقوله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشرِ أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".






==========================

في الفصل

عندما أدخل الفصل أنتبه لشرح المعلم جيدًا، وأحرص على أن أتعلم كل صغيرة وكبيرة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه عِلمًا، سَهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة".






============================


التمارين الرياضية

أحرص كل صباح على أداء بعض التمارين الرياضية، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف".

============================


أذكار الصباح

أحرص دومًا على ذكر الله من بعد صلاة الفجر، فمن أذكار الصباح التي أحرص عليها: "أصبحنا على فطرة الإسلام، وكَلِمَةِ الإخْلاص، وعلى دينِ نَبِيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى مِلَّة أبينا إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين".




==========================


صلاة الفجر

أحرص على صلاة الفجر في المسجد، فأصلي سُنّة الفجر، فأقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الثانية سورة الإخلاص، وأحرص على صلاة الفجر في جماعة لقوله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله".


========================

الوضوء

الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وفي الوضوء نغسل الأعضاء الظاهرية، وهي أكثر الأعضاء عرضة للتلوث، فبذلك نقي أنفسنا من أمراض كثيرة. عندما أتوضأ أقول: "بسم الله".

ثم أدعو أثناء الوضوء بهذا الدعاء: "اللهم اغفر لي ذنبي، وَوَسِّع لِي فِي داري، وبَارِك لِي في رزقي".

=========================


النظر إلى السماء

السماء عالم عجيب، بها الكثير من آيات الله العظيمة: الشمس والقمر والنجوم، عندما أنظر إلى السماء أقول: "رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عذابَ النار".



==========================



الأذان

الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة. عندما أسمع الأذان أقول مثلما يقول، ثم أصلي على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأدعو بهذا الدعاء بعد الأذان: "اللهم ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ والصلاةِ القائمة، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ وابْعَثْهُ مقامًا محمودًا الذي وعدته".





==========================


عند التثاؤب

يتثاءب الإنسان عادة عند إحساسه بالنعاس، فإذا تثَاءبْت أضع يدي على فمي وأقاوم التثاؤب على قدر المستطاع حتى لا يتطرق إليَّ الكسل والخمول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليَرُدّه ما استطاع؛ فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان".





===========================


عند النظر في المِرآة

خلق الله تعالى الإنسان في أحسن صورة، فعَلَيَّ أن أتذكر نعمة حسن الخِلْقة كلما نظرت في المرآة؛ ولذلك علَّمنا الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن نقول عند النظر في المِرآة:
"اللهمَّ كَما حسَّنتَ خَلْقِي فَحَسِّن خُلُقِي".





==========================


المواصلات


المواصلات هي كل الوسائل التي نستخدمها لتنقلنا من مكان إلى مكان.

فالسيارات والقطارات والطائرات والسفن كلها تعتبر من وسائل المواصلات، ودعاء ركوب المواصلات الذي يُقال أيضًا عند استخدام المصعد الكهربائي:

"سُبْحانَ الذِي سَخَّرَ لنا هذا وما كُنَّا له مُقْرِنين وإنَّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبون".


==========================


عند الدخول والخروج من المنزل


عندما أدخل إلى المنزل: أقول: "اللهم إني أسألك خير المَوْلَج، وخَير المَخْرَج، بسم الله خرجنا، وبسم الله وَلَجْنا، وعلى الله ربنا توكلنا"، وقبل خروجي أقبل أيدي والدَي، وأقول عند الخروج من المنزل: "بسم الله توكلتُ على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله".




============================


السحور

السحور ما يتقوى به المسلم من مأكل ومشرب في ليل رمضان ليعينه على صيام اليوم التالي وتأخير السحور إلى آخر الليل سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "تسحروا فإن في السحور بركة".





===========================


عند الإفطار في رمضان

الصوم هو الركن الثالث من أركان الإسلام، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر من غير مشقة ولا مرض ولا سفر، أقول حينما أفطر في رمضان "اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم".




===========================

عند رؤية الهلال

الله ما أجمل الهلال.. يظهر الهلال الجميل مع بداية كل شهر عربي.. وقد علمنا الرسول أن نقول عند رؤية الهلال في بداية كل شهر هجري "هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك آمنت بالذي خلقك آمنت بالذي خلقك.."