10‏/10‏/2010

حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد / معنى الإيمان بالرسل - أ

 
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد / معنى الإيمان بالرسل - أ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(معنى الإيمان بالرسل)

 ومعنى الإيـمـان بـالـرسـل هـو :

(أولاً)

التصديق الجازم بأن الله تعالى بعث في كل أمةٍ رسولاً يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والكفر بما يعبدون من دونه.
وأنَّ جميعهم صادقون مصدقون بارون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون، وبالبراهين الظاهرة والآيات الباهرة من ربهم مؤيدون.
وأنهم بلغوا جميع ما أرسلهم الله به، لم يكتموا حرفاً ولم يغيروه ولم يزيدوا فيه من عند أنفسهم حرفاً ولم ينقصوه، فهل على الرسل إلا البلاغ المبين، وأنهم كلهم كانوا على الحق المبين، والهدى المستبين.

(ثانياً)

التصديق بأن الله تعالى اتخذ إبراهيم خليلاً، واتخذ محمداً صلى الله عليه وسلم خليلاً، وكلم موسى تكليماً، ورفع إدريس مكاناً علياً، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الله تعالى فضل بعضهم على بعض ورفع بعضهم على بعض درجات.

قال تعالى :

(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)
البقرة (253)
_____________________________
معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول
لـ حافظ بن أحمد الحكمي ص (830)

--- --- --- --- ---
ملاحظة : لتحميل الأحاديث التي تم نشرها الشهر الماضي شـهـر (رمضان + شوال)         قـريـبـاً إن شاء الله

[ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1431هـ) ]
أحـاديـث شـهـر (مـحـرم)                                   اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (صـفـر)                                   اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الأول)                              اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الثاني)                                       اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الأولى)                          اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الآخرة)                          اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (رجـب)                                   اضغط هـنـا

--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"