13‏/10‏/2010

حدِيثُ الْيَوْم / أ. الصلة بين الإيمان بالله والإيمان بالرسل

 
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / أ. الصلة بين الإيمان بالله والإيمان بالرسل
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الصلة بين الإيمان بالله والإيمان بالرسل)

(أولاً)

الذين يزعمون أنهم مؤمنون بالله ولكنهم يكفرون بالرسل والكتب هؤلاء لا يقدرون الله حق قدره، قال تعالى:

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ).
الأنعام (91)
فالذين يقدرون الله حق قدره ويعلمون صفاته التي اتصف بها من العلم والحكمة والرحمة لا بد أن يوقنوا بأنه أرسل الرسل وأنزل الكتب، لأن هذا مقتضى صفاته، فهو لم يخلق الخلق عبثاً، قال تعالى:

(أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى).
القيامة (36)

(ثانياً)

من كفر بالرسل وهو يزعم أن مؤمن بالله عز وجل فهو عند الله كافر لا ينفعه إيمانه، قال تعالى:

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً).
النساء (150-151)

___________________
الرسل والرسالات
لـ عمر الأشقر ص (16)

--- --- --- --- ---
ملاحظة : لتحميل الأحاديث التي تم نشرها الشهر الماضي شـهـر (رمضان + شوال)         قـريـبـاً إن شاء الله

[ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1431هـ) ]
أحـاديـث شـهـر (مـحـرم)                                   اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (صـفـر)                                   اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الأول)                              اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الثاني)                                       اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الأولى)                          اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الآخرة)                          اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (رجـب)                                  اضغط هـنـا

--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"