بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الـــثـــلاثـــاء / 21/12/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-----------------------
( كـــتـــابُ الـــجـــهـــاد والـــســـيـــر)
بابُ: (حـــفـــر الـــخـــنـــدق)
-----------------------
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ يَنْقُلُ التُّرَابَ وَقَدْ وَارَى التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ وَهُوَ يَقُولُ:
لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبـَيـْنَـا
وربما قال: (الـْـمَـلا).
ويرفع بها صـوته.
* رواهـ الـبـخـاري.
--------------------------------------------
يستفاد من الحديث تواضعه صلى الله عليه وسلم مع المفضول، فيعمل معه ويعينه.
حيث أنه في يوم الأحزاب وحفر الخندق كان ينقل التراب معهم ويعمل معهم، وهذا بلا أدني شك هو من تواضعه عليه أفضل الصلاة والتسليم।
وَفِي هَذَا الْحَدِيث اِسْتِحْبَاب الرَّجَز وَنَحْوه مِنْ الْكَلَام فِي حَال الْبِنَاء وَنَحْوه.
وَفِيهِ عَمَل الْفُضَلَاء فِي بِنَاء الْمَسَاجِد وَنَحْوهَا، وَمُسَاعَدَتهمْ فِي أَعْمَال الْبِنَاء.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"