بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الثلاثاء – 15-10-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني : فتنة المسيح الدجال.
المطلب الأول : معنى المسيح.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
ذكر أبو عبد الله القرطبي ثلاثة وعشرين قولاً في اشتقاق هذا اللفظ، وأوصلها صاحب (القاموس) إلى خمسين قولاً.
وهذه اللفظة تطلق على الصديق، وعلى الضليل الكذاب، فالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام الصديق.
والمسيح الدجال الضليل الكذاب، فخلق الله المسيحين أحدهما ضد الآخر.
فعيسى عليه السلام مسيح الهدى, يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى بإذن الله.
والدجال – لعنه الله – مسيح الضلالة يفتن الناس بما يعطاه من الآيات كإنزال المطر, وإحياء الأرض بالنبات وغيرهما من الخوارق.
وسمي الدجال مسيحاً: لأن إحدى عينيه ممسوحة، أو لأنه يمسح الأرض في أربعين يوماً.
والقول الأول هو الراجح لما جاء في الحديث: "إن الدجال ممسوح العين".
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها تفضلوا بزيارة :
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها
اضغط على الصورة