31/7/2009
إسطوانة شهر رمضان للشيخ أبو اسحاق الحويني
يسر إخوانكم في موقع فضيلة الشيخ
أبي اسحق الحويني حفظه الله تعالي
بالتعاون مع
موقع الداعيات إلي الخير
أن يقدموا لكم
اسطوانة شهر رمضان المبارك
و تحتوي علي تلاوات من الصلوات بصوت فضيلة الشيخ
وكذلك تلاوات مصورة
و تحتوي أيضا علي خطب و محاضرات مرئية و مسموعة
و أيضا علي العديد من الفتاوى الصوتية و المرئية
روابط من ميديا فير
ramadan_cd.part2.rar
ramadan_cd.part3.rar
يتم تحميل الخمس ملفات في مجلد واحد ثم فك الضغط ثم حرق المكونات الناتجة علي اسطوانات
و توزيعها لنشر الخير و الدال علي الخير كفاعله و جزاكم الله خيرا
رابط واحد مباشر
رابط واحد علي موقع ميجا أبلود
حَدِيثُ الْيَوْم / الأربـــعـــاء / 07/08/1430هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأربـــعـــاء / 07/08/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-----------------------
( كـــتـــابُ مَـــواقـــيـــتُ الـــصَّـــلاة )
بابُ: (الـــصَّـــلاةُ كَـــفَّـــارة)
-----------------------
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ – رضي الله عنه –:
(أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنْ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ).
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
(وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ).
فَقَالَ الرَّجُلُ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِي هَذَا؟)، قَالَ: "لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
وتفسير الآية الكريمة – بارك الله فيكم –:
وأدِّ الصلاة - أيها النبي- على أتمِّ وجه طَرَفَي النهار في الصباح والمساء، وفي ساعات من الليل.
إنَّ فِعْلَ الخيرات يكفِّر الذنوب السالفة ويمحو آثارها.
والأمر بإقامة الصلاة وبيان أن الحسنات يذهبن السيئات، موعظة لمن اتعظ بها وتذكر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثانية للأخوات : سابقنا سابق
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ... أيتها الأخوات الفضليات ..
أسأل الله تعالى أن يعلي قدركن ، ويستعملكن ولا يستبدلكن ، ويجعلكن من أطوع إمائه له ، ويعيننا وإياكن على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
أختاه ...
هل اشتقت لربك ؟؟ هل اشتقت للجنة ؟؟ هل اشتقت للعتق ؟؟
هل تنسمت نسائم رمضان ؟؟
هيا شمري عن ساعد الجد فلم يعد هناك وقت ؟
فبعد الشحن بالشوق : تعالي إلى توليد الطاقة الإيمانية بالمسابقة إلى الخيرات ، بالمسارعة إلى الطاعات ، أريد أن تحددي من الآن هدفك ، وأن تعلي شعاراتك لرمضان هذا العام .
وقد اخترت لك هذا الشعار الجديد الذي وقفت عليه من كلام سيدنا عمر رضي الله عنه
فقد كان يقول : سابقنا سابق .
أي من يسبق هؤلاء الكرام فهو السابق بالخيرات الذي اصطفاه الله بقوله : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير " [فاطر : 32 ]
نعم قولي معي من الآن : من يستطيع أن يسبقني فهذا هو السابق ؟ ولن أرضى أن يسبقني إلى الله أحد .
نعم من الآن تجهزي :
أولاً : تدرجي في الطاعات من الحد الأدنى إلى المتوسط إلى درجة العلو المطلوبة في رمضان .
فلو كنت تقومين كل يوم نصف ساعة ، زيدي عليها ولو عشر دقائق ، لو تقرأين كل ليلة في القيام نصف جزء زيدي عليه نصف حزب ، لو تستغفرين كل يوم مائة مرة ، اجعليها ثلاثمائة ، هكذا ابدأي في رفع المعدلات الإيمانية بحيث لا يأتي عليك النصف من شعبان إلا وقد انتهيت من المرحلة الأولى ( مرحلة الابتداء ) ثم نأتي في الأسبوع التالي فنبلغ ( مرحلة التوسط ) وفي الأسبوع الأخير من شعبان نبدأ في ( مرحلة الانتهاء ) وتثبيت الأوراد واعتياد اليوم الرمضاني .
ثانيًا : على الجميع الاستماع لمحاضرتين خلال هذه الأيام :
الأولى محاضرة : من ينافسها
ومتابعة المقالات والتلخيصات والواجبات من هذه المحاضرة .
الثانية : يوم المسلمة في رمضان وهي على هذا الرابط .
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=91
ثالثًا : علينا الاستعداد لليلة المغفرة من الآن
فاستكثروا من أسباب المغفرة، وأخص لكم في هذه الأيام :
(1) كثرة الصيام ... فهذه وظيفة شعبان ، وأرى أن نصوم من اليوم إلى الخميس القادم .
(2) كثرة الاستغفار .......كما ذكرنا بأسلوب رفع المعدلات أي بالتدرج .
(3) علينا أن نجاهد في هذا العمل طيلة هذه الايام حتى نحصل ثمرته .
وعن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر له ما تقدم من [ ذنبه ] " [ رواه أبو داود وقال الألباني : حسن صحيح ]
فتنفلي كثيرا ، واستحضري هذا الاجر ، ولعل الله يسبب بها المغفرة لنا .
ولا تنسونا من صالح الدعاء . يغفر الله لي ولكنَّ .
نصيحة :
لا وقت للاستراحة ولا للراحة ، راحتك عندما تعتقين إن شاء رب العالمين .
دورة الاستعداد لرمضان للأخوات فقط
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الأخوات الفضليات ..
أسأل الله تعالى أن يبارك لنا في شعبان ، وأن يبلغنا رمضان ، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
من المعلوم أن الدعوة للأخوات تحتاج إلى جهد أكبر ، ولا تحظى الأخوات بالرعاية والعناية المطلوبة ، وافتقاد أكثرهن للمربيات والمعلمات .
فسنبدأ إن شاء الله " دورة إعداد لشهر رمضان " تكون بجانب عمل الأخوات في " جدول الطاعة " وسأكلفكن ببعض الواجبات :
وأول هذه الواجبات " الاستماع لمحاضرة جديدة بعنوان " المشتاقة " تم تسجيلها من أيام قليلة لحث الأخوات على الشحن الإيماني بالشوق إلى الله تعالى ، وإن شاء الله تتابع المحاضرات لهذا الغرض .
والمحاضرة ستكون الليلة إن شاء الله على الموقع .
لكن بالله اهتممن بذلك ، وخذن الأمر على محمل الجد ، وسأنظر في مدى تفاعلكن ، حتى تتغير وجهتي ونظرتي للجميع .
على كل أخت أن تبلغ عشرة من معارفها بهذا على الأقل ( هذا شرطي )
على الجميع أن ينشر هذا في كل مكان .
على الجميع إعداد العدة ، والله المستعان
أريد أن يجتمع الجميع الآن على هدف إيماني واحد . " إلى رمضان نحن عباد للرحمن "
والله المستعان .
28/7/2009
[الدّرس 5] تدوين القرآن ..~ (2)
فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية
دعا من حضره ممن يجيد الكتابة - و قليل ما هم - .. و يكتبون أمامه و الوحي حاضر ..
راضٍ عن تلك القطع التي كُتبت بين يديه عليه الصلاة والسلام
و بقي الأمر هكذا إلى أن انتقل الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الرفيق الأعلى
في قتال المرتدّين .. فكثر القتلُ فيهم - أي القرّاء - فخاف عمر بن الخطّاب على ضياع القرآن المكتوب
- أي القطع الأصلية التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم -
و هو زيد بن ثابت الأنصاري .. و طلب منه أن يتتبع القرآن و تلك القطع فيجمعها و يفرّغها في مصحف واحد
فتتبع زيد تلك القطع بطريقة فيها احتياط كبير .. فأعلن بين الصحابة :
“ أعندك غيرك يشهد أن هذه القطعة كُتبت بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم ؟ “
فإن كان هناك شاهد ثانٍ على تلك القطعة بعينها .. أخذها و إلا تركها
إلا آيتين كريمتين وجدهما عند أبي خزيمة ، خزيمة بن ثابت
و هذا الصحابي جعل الرسول شهادته بشهادة رجلين .. فقال عليه الصلاة :
“ من شهد له خزيمة فهو حسبه “
فوجد زيد عنده هاتين الآيتين الكريمتين لم يجدهما عند غيره مكتوبتين
فقَبـِل زيد هاتين الآيتين
و عُرف هذا المصحف بــ “ المصحف الصدّيقيْ “ .. و وافق المحفوظ و ضبط المحفوظ
و بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى .. انتقل الأمر إلى عمر بن الخطّاب و بقيت تلك المصاحف عنده
مدّة خلافته 10 سنين .. ثم بعد استشهاده رضي الله عنه
آلت إلى ابنته أم المؤمنين حفصة بنت عمر
حَدِيثُ الْيَوْم / الـــثـــلاثـاء / 06/08/1430هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الـــثـــلاثـاء / 06/08/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
------------ --------- --
( كـــتـــابُ مَـــواقـــيـــتُ الـــصَّـــلاة )
بابُ: (الـــصَّـــلاةُ كَـــفَّـــارة)
------------ --------- --
عَنْ حُذَيْفَةَ – رضي الله عنه – قَالَ:
(كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، فَقَالَ: (أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ)، قُلْتُ: (أَنَا كَمَا قَالَهُ)، قَالَ: (إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ)، قُلْتُ: (فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ)، قَالَ: (لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ وَلَكِنْ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ)، قَالَ: (لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا)، قَالَ: (أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ)، قَالَ: (يُكْسَرُ)، قَالَ: (إِذًا لَا يُغْلَقَ أَبَدًا)، قُلْنَا: (أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ؟)، قَالَ: (نَعَمْ كَمَا أَنَّ دُونَ الْغَدِ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ)، (فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ، فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ)، فَقَالَ: (الْبَابُ عُمَرُ).
* رواهـ الـبـخـاري.
------------ --------- --
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
قَوْله: (أَنَا كَمَا قَالَهُ):
أَيْ: أَنَا أَحْفَظُ مَا قَالَهُ، وَالْكَاف زَائِدَة لِلتَّأْكِيدِ.
وَقَوْله: (فَهِبْنَا): أَيْ: خِفْنَا
وَقَوْله: (الْبَابُ عُمَرُ):
لَا يُغَايِرُ قَوْلَهُ قَبْلَ ذَلِكَ: (إِنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْفِتْنَةِ بَابًا)، لِأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ بَيْنَك وَبَيْنَهَا، أَيْ: بَيْنَ زَمَانِك وَبَيْنَ زَمَانِ الْفِتْنَةِ وُجُود حَيَاتِك.
وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
____________ _________
شعبان
شهر شعبان
شعبان هو اسم للشهر ، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .
الصيام في شعبان :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان " رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) ، وفي رواية لمسلم برقم ( 1957 ) : " كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا " ، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان ، وإنما كان يصوم أكثره ، ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا رمضان " وفي رواية له أيضا برقم ( 1955 ) عنها قالت : " ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان " ، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال : " ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان " أخرجه البخاري رقم 1971 ومسلم رقم 1157 ، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ، قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان .
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 ، وفي رواية لأبي داود برقم ( 2076 ) قالت : " كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " . صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461
قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه .
وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان "
يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولا عنه ، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام ، وليس كذلك .
وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه .
وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة ، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة ، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها :
أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل ، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه ، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء ، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد ، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم ، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته ، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال : " إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين " ، وقال قتادة : " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام "
وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين ، وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار : " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ) .
وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم - في شعبان على عدة أقوال :
1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .
2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم .
3- وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه : وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425
وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة ( مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ، ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين عن كل يوم ، وهو قول مالك والشافعي وأحمد .
وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .
ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة ، وقال سلمة بن سهيل كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .
الصيام في آخر شعبان :
ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ؟ قال لا ، قال : فإذا أفطرت فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم : " هل صمت من سرر شعبان شيئا ؟ " أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 1161 )
وقد اختلف في تفسير السرار ، والمشهور أنه آخر الشهر ، يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح ، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه ( أي لاختفائه ) ، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصوم صوما فليصمه " أخرجه البخاري رقم ( 1983 ) ومسلم برقم ( 1082 ) ، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب : قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث : إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن له عادة بصيامه ، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه . وقيل في المسألة أقوال أخرى ، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال :
أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم .
الثاني : أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور.
الثالث : أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا ..
وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء ، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره . فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام ) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها :
أحدها : لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى ، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم .
ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، ويوم الشك : هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا ؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ، وأما يوم الغيم : فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه ، وهو قول الأكثرين .
المعنى الثاني : الفصل بين صيام الفرض والنفل ، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع ، ولهذا حرم صيام يوم العيد ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام ، وخصوصا سنة الفجر قبلها ، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة ، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها .
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر ، فقال له : " آلصُّبح أربعا " رواه البخاري رقم ( 663 ) .
وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل ؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام ، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه . والله تعالى أعلم .
المراجع : لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف : ابن رجب الحنبلي ، والإلمام بشيء من أحكام الصيام : عبد العزيز الراجحي
والله الموفّق
27/7/2009
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثـنـيـن / 05/08/1430هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثـنـيـن / 05/08/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
( كـــتـــابُ مَـــواقـــيـــتُ الـــصَّـــلاة )
بابُ: (الـــْـــبـــيـــعــةُ على إقـــامِ الـــصَّـــلاة)
-----------------------
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
(بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ).
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَا يَشْتَرِطُ بَعْدَ التَّوْحِيدِ:
إِقَامَة الصَّلَاةِ، لِأَنَّهَا رَأْس الْعِبَادَات الْبَدَنِيَّة.
ثُمَّ
أَدَاء الزَّكَاةِ، لِأَنَّهَا رَأْس الْعِبَادَات الْمَالِيَّة.
ثُمَّ
يَعْلَمُ كُلّ قَوْمٍ مَا حَاجَتُهُمْ إِلَيْهِ أَمْسِ.
فَبَايَعَ جَرِيرًا عَلَى:
النَّصِيحَةِ، لِأَنَّهُ كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ فَأَرْشَدَهُ إِلَى تَعْلِيمِهِمْ بِأَمْرِهِ بِالنَّصِيحَةِ لَهُمْ.
وَبَايَعَ وَفْد عَبْد الْقَيْس عَلَى:
أَدَاء الْخُمْس، لِكَوْنِهِمْ كَانُوا أَهْل مُحَارَبَة مَنْ يَلِيهِمْ مِنْ كُفَّار مُضَرَ.
26/7/2009
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـــد / 04/08/1430هـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـــد / 04/08/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان)
------------ --------- --
س: هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟
يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان
روى أحمد (26022) , وأبو داود (2336) والنسائي (2175) وابن ماجه (1648):
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا أَنَّهُ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ.
ولفظ أبي داود : (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ).
صححه الألباني في صحيح أبي داود (2048).
فظاهر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شهر شعبان كله.
لكن:
ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلاً.
روى مسلم (1156):
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا.
فاختلف العلماء في التوفيق بين هذين الحديثين:
فذهب بعضهم إلى أن هذا كان باختلاف الأوقات، ففي بعض السنين صام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان كاملاً، وفي بعضها صامه النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً .
وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله.
انظر : مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (15/416).
وذهب آخرون إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يكمل صيام شهر إلا رمضان، وحملوا حديث أم سلمة على أن المراد أنه صام شعبان إلا قليلاً، قالوا: وهذا جائز في اللغة إذا صام الرجل أكثر الشهر أن يقال: صام الشهر كله.
قال الحافظ :
إن حديث عائشة [ يُبَيِّنُ أَنَّ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فِي حَدِيث أُمّ سَلَمَة (أَنَّهُ كَانَ لا يَصُوم مِنْ السَّنَة شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَان) أَيْ: كَانَ يَصُوم مُعْظَمَهُ، وَنَقَلَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك أَنَّهُ قَالَ: جَائِزٌ فِي كَلام الْعَرَب إِذَا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يَقُولَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ.
وقال الطِّيبِيُّ:
يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَصُوم شَعْبَان كُلّه تَارَة وَيَصُوم مُعْظَمَهُ أُخْرَى لِئَلا يُتَوَهَّم أَنَّهُ وَاجِب كُلّه كَرَمَضَانَ.
ثم قال الحافظ: وَالأَوَّل هُوَ الصَّوَاب].
يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصوم شعبان كاملاً.
واستدل له بما رواه مسلم (746):
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
وَلا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ، وَلا صَلَّى لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ، وَلا صَامَ شَهْرًا كَامِلا غَيْرَ رَمَضَانَ.
وبما رواه البخاري (1971) ومسلم (1157):
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ.
فإن قيل: ما الحكمة من الإكثار من الصيام في شهر شعبان؟
فالجواب :
قال الحافظ :
الأَوْلَى فِي ذَلِكَ:
مَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن خُزَيْمَةَ:
عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ: (قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ).
حسنه الألباني في صحيح النسائي (2221) .
والله أعلم
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
رمضان حبيبى..مجموعة دروس خاصة بالشهر الفضيل..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته
1-برنامج عملي لرمضان
من أجمل ما سمعت
برنامج عملي لرمضان
Downloadللتحميل
اذا كنت تشكو من تلك المشاكل ....هنا الحل
رمضان فرصتك.....هبقى إنسان جديد
رمضان فرصتك
Downloadللتحميل
3-احلي رمضان في حياتي
( أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة ،
وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم )
( صحيح الجامع 55 )
رمضان ينادي عليك
يا باغي الخير أقبل...........يا باغي الشر أقصر
فرصتك الآن
هذه هى فرصتك للتغيير من نفسك
رمضان هذا العام..............رمضان مختلف
نحتاج أن ندخل رمضان بقلب مختلف
و أن نخرج من رمضان منتصرين على انفسنا الامارة بالسوء
منتصرين على الشيطان
نحتاج لنتذوق حلاوة الإيمان
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
" فتح الله بابا للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاما لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه"
في هذا الدرس
أحلي رمضان في حياتي
Downloadللتحميل
4-يوم المسلمة فى رمضان
لتنال فرصة القرب من الله
لتكتب من أهل الفردوس الأعلي من الجنة
لتغفر لك كل ذنوبك
فرصتك لتري الله منك ما تصنع
الجنة تنادي يا باغية الخير اقبل
فرصة عمرك
من أجل كل هذا ...لن نترك شيء من أبواب الخير الا و دخلنا منه
سنستفيد من أخطاء الاعوام السابقة و نتعلم منها
سنحدد اهدافنا من الآن
معاً نتعلم كيف نتاجر بالنية
اللهم أصلح لي ديني الذى هو عصمة أمري
اللهم أصلح لي دنياي الذى فيه معاشي
اللهم أصلح لي آخرتي التى فيها معادي
و اجعل الحياة زيادة لى فى كل خير
و أجعل الموت لى راحة من كل شر
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسي طرفة عين
::::في هذا الدرس::::
مضي زمان النوم يا خديجة.........أنتِ خديجة الإسلام
يوم المسلمة فى رمضان
Downloadللتحميل
5-كيف تفوز بكنوز رمضان ؟
كيف تفوز بكنوز رمضان ؟
Downloadللتحميل
6-كيف تشكر نعمة رمضان
كيف تشكر نعمة رمضان
Downloadللتحميل
7-فقه الصيام فى رمضان
فقه الصيام فى رمضان
Downloadللتحميل
8-للمجتهدين فى رمضان
للمجتهدين فى رمضان
Downloadللتحميل
9-مشكلاتك الإيمانية فى رمضان
نرى مجتهد يعمل بالليل ثم يضيع بعدها عمل من ورده فيشعر بالاحباط و يشعر ان عمله غير مقبول عند الله
1.هدايه على الطريق بجرعه كبيره من الإستعانه
أعرف نفسك و اعرف ربك و اعرف الطريق
مشكلاتك الإيمانية فى رمضان
Downloadللتحميل
10-رسالة من رمضان
يريد ان يرسل لك رسالة خاصة
و جاء ليسلم عليك
هل قمت بحق ضيافته
أم أنك .................. اكيد مكسوف منه
المشكلة ............انت
المشكلة...........نفسك
و فتحت ابواب الجنة و غلقت ابواب النار
ياباغي الخير اقبل و يا باغي الشر اقصر
أين الآفة التى تعطلنا عن كسب الحسنات
الآفة هى نفسك
راجع نفسك ......قف مع نفسك
رسالة من رمضان
Downloadللتحميل
11-العشر الأواخر و ليلة القدر
العشر الأواخر و ليلة القدر
Downloadللتحميل
12-حلم رمضان
حلم رمضان
Downloadللتحميل
كيف تدخل جنة رمضان
Downloadللتحميل
رمضان حبيبى
Downloadللتحميل
15-أعتقنا في رمضان
أعتقنا في رمضان
Downloadللتحميل
16-أرجوك ....لا تتركني
ارجوك ....لا تتركني
Downloadللتحميل
17-ماذا بعد رمضان؟
فهناك من لم تختم ختمة كاملة في رمضان من قبل و لكنها هذا العام ختمت ثلاثة ختمات ,,
فهناك من أسعدني و قال : " أخيراً لقيت قلبي "
و التنافس الرائع بين الأخوة و بعضهم ,, و أيضاً بين الأخوات و بعضهن ,,
و أحد الأخوة ذكر انه وصل إلى ثمانية ختمات قراءة و أربع في التهجد ,,
و هناك من إستطاع ختم خمسة عشر ختمة ,,
و آخر أيضا عندما علم أن أقصي ما وصل إليه الأخوة 12000 إستغفار ,, حقق هو 80000 إستغفار .
وأيضا أحد الأخوة علم أن السلف وصلوا إلي 1000ركعة هو و لله الحمد وصل إلي 700 ركعة في يوم
و هناك كثيرين أستطاعوا الصلاة من المغرب للفجر
ثم هناك أخين تنافسوا مع بعضهم حققوا ما شاء الله
فالحمد لله يا جماعة أُمتنا بخير ,,
ذكرت لكم كل ما سبق لا لحصر أرقام و لا إحصائيات
و لكنها قصة نجاح مع الله ,,
و أعلم أن الكثيرين سيصابوا بالإحباط بسبب هذا الإحصاء ,, و سيتوقعون أن هذا الكلام خيالي ,,
لكن بداية أود أن أعرفكم أننا لا ننظر للكم و لكن ننظر للكيف فكل ما سبق هو قصة نجاح ,,,
فالعبرة بالثمرة التي أنتجتها الأعمال ,,و العبرة في القبول ,, و روح الأعمال هو الإخلاص ,,
فرمضان ليس نقطة نهاية و لكنه نقطة بداية ,,
فما هو الذي تركه رمضان بقلبك ؟؟
ماذا بعد رمضان
Downloadللتحميل
18-هل فزت برمضان؟
هل فزت برمضان
Downloadللتحميل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله..الحمد لله
لا إله إلا الله..الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم وفقنا لكل ماتحب وترضي
اللهم استرنا فوق الأرض..واسترنا تحت الأرض..واسترنا يوم العرض عليك
اللهم يسر لي الأصلح اللهم اشرح صدري للأصلح للأحب إليك، لما فيه صلاحي في الدنيا والآخره
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه علي الصيام والقيام وقراءة القرآن واجعلنا فيه من المعتوقين من النيراااااان
وبلغنا ليلة القدر وارزقنا قيامها إيماناً وإحتساباً...
اللهم بلغنا رمضان..وإملأه بطاعتك ليلا ونهارا
اللهم إجعل كل دقيقه فيه فتحا علينا في ديننا ياارب العالمين
اللهم إفتح علي قلوبنا في رمضان وإفتح علي قلوبنا بالقرآن في رمضاان
يااااااارب إجعل رمضان فتح هدايه علي الأمه جميعها يااااااارب العالمييين
اللهم آمييييييييين
ياااااااااااااااارب