1‏/7‏/2009

الرسالة الحادية والعشرون


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..



أما بعد .. أيها الأحبة في الله ..

خلف أي شيء تسير ؟ ما الذي يحركك ؟ ما الذي يدفعك للعمل ؟

هل هواك مازال هو المتحكم في خطواتك ؟

هل امتثلت لموعظتي لك فجاهدت هواك ؟

أي شيء تركته لله يقينا بأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا ؟

أي شيء قدمته إلى الآن وبذرته لتنال جائزة العتق من النيران أو لتنال الغفران أو لتفتح لك أبواب الرحمات أو لتنجو من زمان الفتن ؟؟؟





أحبتي في الله ...


إذا ضعف السير أو اشتد ، إذا قصر الطريق أو امتد ، فاسمع هذه الآية واجعلها لا تفارقك سيرك ، وأوقد بها شعلة حماسك إذا فترت ، واجعلها تنير لك الطريق ، وذكر بها قلبك لتتعلق في كل خطوة بربك ، فلا حيلة في السير إلا به ، ولا أمل في الوصول إلا منه ، ولو سار مر الدهر . " هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ "

فاعلم أنك ملك لربك ، فاقترب منه فإنه منك قريب ، ولا تجعل هواك قاطعًا لك عنه .





رسالة اليوم تذكرة :



هل أنتم على ما اتفقنا من واجبات ؟ هل ستختمون الجمعة القادمة ؟ قررت أن من سيمضي معنا وسيحقق الشرط ، فسنجعل له الرسالة اليومية فقط ، وهذا بأن سنجعل صفحة يسجل فيها من أتم الختمة والواجبات الأخرى ، وهؤلاء نرسل لهم على البريد هذه الرسائل ، فلا أريد لهذا المشروع أن يتحول إلى مواعظ جميلة تفرحون بكلماتها ولا تطبقون منها إلا القليل ، من يريد فهذه يدي أمدها إليه ، وأما الغافل واللاهي ، فما هكذا يستعد لرمضان!!! فالمتقاعس فسيكون من نصيبه رسالة أسبوعية لعله يراجع نفسه ويلحق بالركب ، وهذا ربما يطبق أيضًا سيكون بالنسبة لدروس رقق قلبك وفقه التعبد ، فأنا أريد مجموعة تعمل ، وتريد حقًا أن تبلغ ثمرات رمضان ، لا يصدها أي شيء عن تحقيق هدفها ، فمن معنا ؟؟ من سيكون الراحلة ؟؟


في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال


: " إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة "