بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثـنـيـن / 05/08/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
( كـــتـــابُ مَـــواقـــيـــتُ الـــصَّـــلاة )
بابُ: (الـــْـــبـــيـــعــةُ على إقـــامِ الـــصَّـــلاة)
-----------------------
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
(بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ).
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَا يَشْتَرِطُ بَعْدَ التَّوْحِيدِ:
إِقَامَة الصَّلَاةِ، لِأَنَّهَا رَأْس الْعِبَادَات الْبَدَنِيَّة.
ثُمَّ
أَدَاء الزَّكَاةِ، لِأَنَّهَا رَأْس الْعِبَادَات الْمَالِيَّة.
ثُمَّ
يَعْلَمُ كُلّ قَوْمٍ مَا حَاجَتُهُمْ إِلَيْهِ أَمْسِ.
فَبَايَعَ جَرِيرًا عَلَى:
النَّصِيحَةِ، لِأَنَّهُ كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ فَأَرْشَدَهُ إِلَى تَعْلِيمِهِمْ بِأَمْرِهِ بِالنَّصِيحَةِ لَهُمْ.
وَبَايَعَ وَفْد عَبْد الْقَيْس عَلَى:
أَدَاء الْخُمْس، لِكَوْنِهِمْ كَانُوا أَهْل مُحَارَبَة مَنْ يَلِيهِمْ مِنْ كُفَّار مُضَرَ.