بسْمـِ اللهِ الْرّحْمَنِ الْرّحِيْمـِ
كيف تمّ الأمر الكتابي للقرآن العظيم ؟!
₪ في حياة الرسول عليه الصلاة و السلام ₪
من المعلوم أن العرب كانوا أمّة أميّة .. يندر فيهم من يعرف الكتابة
فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية
دعا من حضره ممن يجيد الكتابة - و قليل ما هم - .. و يكتبون أمامه و الوحي حاضر ..
فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية
دعا من حضره ممن يجيد الكتابة - و قليل ما هم - .. و يكتبون أمامه و الوحي حاضر ..
فإذا انفضّ المجلس .. انفضّ و النبي صلى الله عليه و سلم و بالتالي الوحي
راضٍ عن تلك القطع التي كُتبت بين يديه عليه الصلاة والسلام
و بقي الأمر هكذا إلى أن انتقل الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الرفيق الأعلى
راضٍ عن تلك القطع التي كُتبت بين يديه عليه الصلاة والسلام
و بقي الأمر هكذا إلى أن انتقل الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الرفيق الأعلى
₪ في حياة الخليفة أبي بكر الصدّيق ₪
و آل الأمر إلى أبي بكر الصدّيق .. و كما هو معلوم في حروب الردّة .. كان القرّاء يتسابقون
في قتال المرتدّين .. فكثر القتلُ فيهم - أي القرّاء - فخاف عمر بن الخطّاب على ضياع القرآن المكتوب
- أي القطع الأصلية التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم -
في قتال المرتدّين .. فكثر القتلُ فيهم - أي القرّاء - فخاف عمر بن الخطّاب على ضياع القرآن المكتوب
- أي القطع الأصلية التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم -
فعرض عمر بن الخطّاب على أبي بكر الصديق فكرة جمع القرآن .. و جمع تلك القطع
و استنساخ نسخة تعتبر الأم و الأصل تكون مرجعاً للمسلمين
شرح الله صدر أبي بكر لذلك .. و دعا كاتباً من كتبة الوحي الذين كانوا يكتبون بين يدي الرسول ..
و هو زيد بن ثابت الأنصاري .. و طلب منه أن يتتبع القرآن و تلك القطع فيجمعها و يفرّغها في مصحف واحد
و هو زيد بن ثابت الأنصاري .. و طلب منه أن يتتبع القرآن و تلك القطع فيجمعها و يفرّغها في مصحف واحد
₪ زيد بن ثابت الأنصاري و عملية جمع القرآن ₪
قام زيد بن ثابت بتلك العمليّة الشّاقة التي قال عنها :
“ و الله لو كلّفاني - أي عمر و أبي بكر - نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل عليّ مما كلّفاني به “
فتتبع زيد تلك القطع بطريقة فيها احتياط كبير .. فأعلن بين الصحابة :
فتتبع زيد تلك القطع بطريقة فيها احتياط كبير .. فأعلن بين الصحابة :
“ من كان عنده شيء من القطع التي كُتبت بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم .. فليأتني بها “
فصار الصحابة يأتون إليه بما عندهم من تلك القطع .. فيقول للآتي :
“ أعندك غيرك يشهد أن هذه القطعة كُتبت بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم ؟ “
فإن كان هناك شاهد ثانٍ على تلك القطعة بعينها .. أخذها و إلا تركها
“ أعندك غيرك يشهد أن هذه القطعة كُتبت بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم ؟ “
فإن كان هناك شاهد ثانٍ على تلك القطعة بعينها .. أخذها و إلا تركها
بهذه الطريقة جمع زيد بن ثابت القرآن الكريم
إلا آيتين كريمتين وجدهما عند أبي خزيمة ، خزيمة بن ثابت
و هذا الصحابي جعل الرسول شهادته بشهادة رجلين .. فقال عليه الصلاة :
“ من شهد له خزيمة فهو حسبه “
فوجد زيد عنده هاتين الآيتين الكريمتين لم يجدهما عند غيره مكتوبتين
فقَبـِل زيد هاتين الآيتين
إلا آيتين كريمتين وجدهما عند أبي خزيمة ، خزيمة بن ثابت
و هذا الصحابي جعل الرسول شهادته بشهادة رجلين .. فقال عليه الصلاة :
“ من شهد له خزيمة فهو حسبه “
فوجد زيد عنده هاتين الآيتين الكريمتين لم يجدهما عند غيره مكتوبتين
فقَبـِل زيد هاتين الآيتين
فقام زيد بن ثابت بتفريغ الكتابة الموجودة في تلك القطع في مصحف واحد
و عُرف هذا المصحف بــ “ المصحف الصدّيقيْ “ .. و وافق المحفوظ و ضبط المحفوظ
و عُرف هذا المصحف بــ “ المصحف الصدّيقيْ “ .. و وافق المحفوظ و ضبط المحفوظ
اسمه نسبة إلى أبي بكر الصدّيق .. و بقيت عند الخليفة أبي بكر الصدّيق
و بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى .. انتقل الأمر إلى عمر بن الخطّاب و بقيت تلك المصاحف عنده
مدّة خلافته 10 سنين .. ثم بعد استشهاده رضي الله عنه
آلت إلى ابنته أم المؤمنين حفصة بنت عمر
و بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى .. انتقل الأمر إلى عمر بن الخطّاب و بقيت تلك المصاحف عنده
مدّة خلافته 10 سنين .. ثم بعد استشهاده رضي الله عنه
آلت إلى ابنته أم المؤمنين حفصة بنت عمر
انتهى ~