بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين
أما بعد ... أحبتي في الله..
مع الليلة الأولى من الليالي الوترية ... أين وجدت قلبك ؟
قال الله : وَاللَّه يَعلَم مَا فِي قلوبِكم وَكَانَ اللَّه عَلِيمًا حَلِيمًا
( عليما ) أي : بضمائر السرائر ، ( حليما ) أي : يحلم ويغفر
وقفة الحلم: احزر أن يعلم الغبت في قلبك , و الوهن ( حب الدنيا و كراهية الموت و التعلق بغيره )
فادعوا الله بالعفو عما كان منك من إلتفات لسواه ....
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ...
لا مجال لقيل و قال و لا مجال للفتور و الدعة و الراحة ...
تذكر قرب انتهاء الأجل .
دعائنا اليوم :
روى
الإمام أحمد وابن أبي الدنيا - واللفظ له – وصححه الألباني عن أبي أمامة
رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي
بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة فقلت أذكر الله يا رسول الله فقال ألا
أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله . قال :
تقول :
سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض ،
سبحان الله ملء ما في الأرض ، والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ،
سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء
كل شيء .
الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض
والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى
كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد
لله ملء كل شيء .
فاحفظ هذا من اليوم ، اذكر ولا تغفل ، واحتسب ، والله يتولى عباده الصالحين
كتبه الشيخ
هانى حلمى