بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
أما بعد ...الأحبة في الله تعالى ..
أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن يمن علينا بأن نكون من القانتين المتعبدين له في زمان أعظم أيام العام ، وأن يرزقنا ثواب الحجيج وإن لم تحج أبداننا ، وأن يمتعنا بحلاوة الطاعة نجد أثرها في قلوبنا ، وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن يغفر لنا ويرحمنا وإذا أراد بقوم فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين .
أحبتي في الله ..
استعدوا من الآن لاستقبال أولى الليالي التي أقسم الله تعالى بهن " وليال عشرٍ "
استعدوا لرفع رصيد الحسنات مع آذان مغرب هذا اليوم
أعدوا الخطة الإيمانية من الآن وحاولوا فيها التركيز على أهم عبادات العشر :
(1) دوام الذكر حتى يورث " أذكركم "
وهنا الاهتمام البالغ : بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير .
(2) دوام الفكر حتى يورث " وليكون من الموقنين "
وهنا الاهتمام البالغ بعبودية التدبر في الورد القرآني اليومي ، وعدم العجلة في القراءة ، نريد فك الأغلال " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
(3) تثبيت البرنامج اليومي ليشمل التنويع في الطاعات التي تحقق الربح الأوفى فإنه زمان ( تاجر مع الله )
(4) الاهتمام بعبادات النهار من صيام وصلاة على وقتها ونوافل من ضحى ورواتب وأذكار الصباح وقراءة للقرآن وأعمال بر ودعوة إلى الله تعالى وسماع للمواعظ المؤثرة .
والنصيحة من الآن :
كفانا التفات إلى أعمال صورية لا تأثير لها في القلب ، نريد أن نقرأ حتى تنزل آية على قلبي القاسي فتلينه " نزل به الروح الأمين على قلبك "
نريد أن نذكر الله بقلوبنا أكثر من الذكر اللساني المعهود ، نريد ذكر يجدد الشوق والحب لله الودود جل وعلا
نريد أن نسجد فنستشعر القرب أكثر من استشعار بيت في الجنة لمن يصلى 12 ركعة في اليوم والليلة ، وإذا تذكرنا الجنة تذكرنا أنها المحل الذي سنرى فيه ربنا ، فنطلب الجار قبل الدار " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة "
نريد أن تسلم صدورنا من التفاتات الدنيا ، لا سيما أن الله قضى في اعظم موسمين من مواسم الطاعة ( رمضان والعشر ) أن يعقبهم العيدان ، وفي الأعياد الناس تشغل عن رب العباد للأسف ، فلا تلتفتوا لمثل هذا .
الفائز من سبق بما في قلبه من أعمال القلوب لا من حاز السبق بأعمال الجوارح
الفائز من تخلى عن معاصي القلوب المهلكة لا من تخلص من معاصي الظاهر .
افهموا بالله عليكم ، ونحن معًا في ( أيام في الجنة ) كل يوم رسالة جديدة ، وأعمال نتفق عليها ، وسنن نحييها ، وموعظة عبر الغرفة الصوتية نرقق بها قلوبنا .
وقد اخترت لكم في هذه العشر : مدارسة بعض المعاني الإيمانية من كتاب ابن القيم ( الفوائد ) ليكون قربة لربنا بمزيد الفهم عنه وإعادة برمجتنا إيمانيًا في ظل غياب الفهم عن الله تعالى .
ادعوا الله لي أن يبارك في الوقت ليتسع هذه الأعمال كلها ، وتعالوا من البداية نردد شعاراتنا المتجددة وندعو ربنا بالسداد والهداية والتوفيق والرشاد .
لن يسبقني إلى الله أحد
لأرين الله ما اصنع
قد حبسني العذر فلا تحرمني ربي الاجر
على اليقين سنكون
وشعار جديد : صادقون مع ربنا
اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .....................معًا نحو الفردوس .
أما بعد ...الأحبة في الله تعالى ..
أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن يمن علينا بأن نكون من القانتين المتعبدين له في زمان أعظم أيام العام ، وأن يرزقنا ثواب الحجيج وإن لم تحج أبداننا ، وأن يمتعنا بحلاوة الطاعة نجد أثرها في قلوبنا ، وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن يغفر لنا ويرحمنا وإذا أراد بقوم فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين .
أحبتي في الله ..
استعدوا من الآن لاستقبال أولى الليالي التي أقسم الله تعالى بهن " وليال عشرٍ "
استعدوا لرفع رصيد الحسنات مع آذان مغرب هذا اليوم
أعدوا الخطة الإيمانية من الآن وحاولوا فيها التركيز على أهم عبادات العشر :
(1) دوام الذكر حتى يورث " أذكركم "
وهنا الاهتمام البالغ : بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير .
(2) دوام الفكر حتى يورث " وليكون من الموقنين "
وهنا الاهتمام البالغ بعبودية التدبر في الورد القرآني اليومي ، وعدم العجلة في القراءة ، نريد فك الأغلال " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
(3) تثبيت البرنامج اليومي ليشمل التنويع في الطاعات التي تحقق الربح الأوفى فإنه زمان ( تاجر مع الله )
(4) الاهتمام بعبادات النهار من صيام وصلاة على وقتها ونوافل من ضحى ورواتب وأذكار الصباح وقراءة للقرآن وأعمال بر ودعوة إلى الله تعالى وسماع للمواعظ المؤثرة .
والنصيحة من الآن :
كفانا التفات إلى أعمال صورية لا تأثير لها في القلب ، نريد أن نقرأ حتى تنزل آية على قلبي القاسي فتلينه " نزل به الروح الأمين على قلبك "
نريد أن نذكر الله بقلوبنا أكثر من الذكر اللساني المعهود ، نريد ذكر يجدد الشوق والحب لله الودود جل وعلا
نريد أن نسجد فنستشعر القرب أكثر من استشعار بيت في الجنة لمن يصلى 12 ركعة في اليوم والليلة ، وإذا تذكرنا الجنة تذكرنا أنها المحل الذي سنرى فيه ربنا ، فنطلب الجار قبل الدار " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة "
نريد أن تسلم صدورنا من التفاتات الدنيا ، لا سيما أن الله قضى في اعظم موسمين من مواسم الطاعة ( رمضان والعشر ) أن يعقبهم العيدان ، وفي الأعياد الناس تشغل عن رب العباد للأسف ، فلا تلتفتوا لمثل هذا .
الفائز من سبق بما في قلبه من أعمال القلوب لا من حاز السبق بأعمال الجوارح
الفائز من تخلى عن معاصي القلوب المهلكة لا من تخلص من معاصي الظاهر .
افهموا بالله عليكم ، ونحن معًا في ( أيام في الجنة ) كل يوم رسالة جديدة ، وأعمال نتفق عليها ، وسنن نحييها ، وموعظة عبر الغرفة الصوتية نرقق بها قلوبنا .
وقد اخترت لكم في هذه العشر : مدارسة بعض المعاني الإيمانية من كتاب ابن القيم ( الفوائد ) ليكون قربة لربنا بمزيد الفهم عنه وإعادة برمجتنا إيمانيًا في ظل غياب الفهم عن الله تعالى .
ادعوا الله لي أن يبارك في الوقت ليتسع هذه الأعمال كلها ، وتعالوا من البداية نردد شعاراتنا المتجددة وندعو ربنا بالسداد والهداية والتوفيق والرشاد .
لن يسبقني إلى الله أحد
لأرين الله ما اصنع
قد حبسني العذر فلا تحرمني ربي الاجر
على اليقين سنكون
وشعار جديد : صادقون مع ربنا
اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .....................معًا نحو الفردوس .
محبكم في الله
هاني حلمي