جرائم الرافضة ضد أهل السنة في العراق ولبنان
يذكر الإمام الخوئي وكان أستاذ وسلف السيد السيستاني في كتابه منهاج الصالحين" لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب"! كما يذكر الخميني في كتابه تحرير الوسيلة بأنه "غير الشـيعة، إذا لم يظهر منهم نَصْبٌ أو معاداة لسائر الأئمة الذين لا يعتـقدون بإمامتهم طاهرون، وأما مع ظهور ذلك منهم، فهم مثل سائر النواصب" ويستطرد بالقول"أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان" وأجاز الخميني نهب ماله وسلب ممتلكاته وهتك عرضه بقوله" الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم"! أما آية الله العظمى صادق الحسيني الشيرازي فأنصتوا لكلامه" إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم والمساجد التي يتخذها الإرهابيون الوهابيون الكفرة النواصب الوحوش محاور لنشاطهم؛ فكل هذه المساجد يجب أن تدمر وتهدم وتحرق، وإلا فنكون كافرين بالقرآن الكريم"! أما السبب وراء حمى القتل والتدمير فهو برأي الآية العظمى لأنه"الوهابي الإرهابي ضد الله وضد الإسلام وضد القرآن وضد رسول الله، وضد أمير المؤمنين، وضد سيدة نساء العالمين، وضد سائر المعصومين". إذن ليس القتل محصورا بالناصبي فقط بل مؤيديهم كذلك!!! اما المرشح لآية عظمى مقتدى الصدر مؤسس أعتى ميليشيا إجرامية في تأريخ العراق(جيش المهدي) فقد طالب في آب 2005" نطالب باجتثاث البعثيين والوهابيين والتكفيريين أما تابعه السيد حازم الأعرجي فكان أكثر صراحة من مقتدى الصدر فقد شدد بأن"الوهابي كافر نجس، بل هو أنجس من الكلب، فخذ سلاحك وأقتل كل وهابي نجس"