السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم/ الاثنين/ علامات الساعة الصغرى/ فتح القسطنطينية - 1
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( الإيمان باليوم الآخر )
الباب الثاني: (أشـــراط الـــســـاعـــة).
الفصل الثاني: (علامات الساعة الصغرى).
المبحث الثالث: (العلامات التي لم تقع بعد).
المطلب الثامن: (فتح القسطنطينية) – (1).
ومنها فتح مدينة القسطنطينية – قبل خروج الدجال - على يدي المسلمين, والذي تدل عليه الأحاديث أن هذا الفتح العظيم يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى وانتصار المسلمين عليهم، فعندئذ يتوجون إلى مدينة القسطنطينية فيفتحها الله للمسلمين بدون قتال، وسلاحهم التكبير والتهليل.
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟
قالوا: نعم يا رسول الله !
قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق. فإذا جاؤوها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم.
قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها.
قال ثور (أحد رواة الحديث): لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر.
ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر.
ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون الغنائم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون".(1)
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
ونذكر غداً بمشيئة الله تعالى أقوال القاضي عياض والحافظ ابن كثير حول هذا الحديث.
--- --- --- --- --- ---
(1) رواهـ مسلم (2920).
المصدر : أشراط الساعة لـــ يوسف الوابل – بتصرف – ص (164).
أســـأل الله لي ولكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها
اضغط على الصورة
_