أخطاء في العبادات
1- عدم استحضار النية في بعض العبادات: ومن ذلك عدم استحضار النية أثناء الوضوء وأثناء الصلاة أو الصوم أو الحج واتخاذ العبادات المشروعة عادة لا روح فيها ولا استشعار. فعلى سبيل المثال استحضار تكفير الخطايا أثناء الوضوء يقوي الإيمان ويضاعف الأجر، وكذلك استحضار محبة الله للصائمين أثناء الصوم يزيد من حب العبد لله والصبر في سبيله بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من الثواب العظيم.
2- العُجب واالاغترار بالعمل: إن العجب إذا خالط العمل أفسده. فكثير من الصالحين قد سلم من الرياء والسمعة ولكنه لم يسلم من العجب بالعمل، كما أن من الصالحين من غره كثرة عمله فوقع في المحذور، فليتنبه من علم.
3- تحميل النفس وتكليفها بما لا تستطيع من العبادات: فتجد مثلاً بعض الصالحين يجهد نفسه في قيام الليل ويصوم الدهر- المنهي عنه- ويطيل الاعتكاف حتى يُصاب بالفتور والملل مما قد يؤدي إلى الانتكاس، نسأل الله العافية. لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالقصد في العمل والمداومة ولو على اليسير منه بدلاً من إرهاق النفس بما ينفرها. قال تعالى: } لا يُكلّفُ الله نفساً إلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة: 286 [
4- التفريط في السنن والمستحبات: فتجد بعض الصالحين يأتي بالسنن تارة ويتركها تارة ويفعل المستحبات تارة ويتركها تارة فيحرم نفسه من الأجر ويفرط في أعمال ترفع درجاته وتحط من ذنوبه. يجدر بمن نحسبهم من الصالحين أن يتمسكوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وأن يسابقوا إلى جنة عرضها السموات والأرض بالمحافظة على المستحبات.
5- تقديم المهم على الأهم: فتجد بعض الصالحين يواظب على السنن الرواتب ويفوت على نفسه التكبيرة الأولى، ومنهم من يحضر حلقات القرآن ومجالس العلم ويهمل تربية أسرته أو القيام على خدمة أبويه المحتاجين، وهكذا ينشغل بالمندوبات عن المستحبات وبالمستحبات عن السنن وبالسنن عن الواجبات.
1- عدم استحضار النية في بعض العبادات: ومن ذلك عدم استحضار النية أثناء الوضوء وأثناء الصلاة أو الصوم أو الحج واتخاذ العبادات المشروعة عادة لا روح فيها ولا استشعار. فعلى سبيل المثال استحضار تكفير الخطايا أثناء الوضوء يقوي الإيمان ويضاعف الأجر، وكذلك استحضار محبة الله للصائمين أثناء الصوم يزيد من حب العبد لله والصبر في سبيله بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من الثواب العظيم.
2- العُجب واالاغترار بالعمل: إن العجب إذا خالط العمل أفسده. فكثير من الصالحين قد سلم من الرياء والسمعة ولكنه لم يسلم من العجب بالعمل، كما أن من الصالحين من غره كثرة عمله فوقع في المحذور، فليتنبه من علم.
3- تحميل النفس وتكليفها بما لا تستطيع من العبادات: فتجد مثلاً بعض الصالحين يجهد نفسه في قيام الليل ويصوم الدهر- المنهي عنه- ويطيل الاعتكاف حتى يُصاب بالفتور والملل مما قد يؤدي إلى الانتكاس، نسأل الله العافية. لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالقصد في العمل والمداومة ولو على اليسير منه بدلاً من إرهاق النفس بما ينفرها. قال تعالى: } لا يُكلّفُ الله نفساً إلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة: 286 [
4- التفريط في السنن والمستحبات: فتجد بعض الصالحين يأتي بالسنن تارة ويتركها تارة ويفعل المستحبات تارة ويتركها تارة فيحرم نفسه من الأجر ويفرط في أعمال ترفع درجاته وتحط من ذنوبه. يجدر بمن نحسبهم من الصالحين أن يتمسكوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وأن يسابقوا إلى جنة عرضها السموات والأرض بالمحافظة على المستحبات.
5- تقديم المهم على الأهم: فتجد بعض الصالحين يواظب على السنن الرواتب ويفوت على نفسه التكبيرة الأولى، ومنهم من يحضر حلقات القرآن ومجالس العلم ويهمل تربية أسرته أو القيام على خدمة أبويه المحتاجين، وهكذا ينشغل بالمندوبات عن المستحبات وبالمستحبات عن السنن وبالسنن عن الواجبات.