■ التسبيح والتحميد، والتكبير ورد على عدة أنواع ينبغي للمسلم أن ينوِّع بينها إذا شاء، فيقول هذا في صلاة ويقول الآخر في صلاة أخرى؛ لأن في ذلك فوائد منها: إتباع السنة، وإحياء السنة، وحضور القلب،
من هذه الأنواع في التسبيح، والتحميد، والتكبير، ما يأتي:
النوع الأول: « سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، (ثلاثاً وثلاثين)، ويختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير» فتكون مائة. رواه مسلم.
النوع الثاني: « سبحان الله، (ثلاثاً وثلاثين)، والحمد لله (ثلاثاً وثلاثين)، والله أكبر (أربعاً وثلاثين) » فتكون مائة. رواه مسلم.
النوع الثالث: « سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، (ثلاثاً وثلاثين)، فتلك تسعة وتسعون ». متفق عليه.
النوع الرابع: « سبحان الله (عشر مرات) والحمد لله (عشر مرات) والله أكبر (عشر مرات) ». رواه البخاري.
النوع الخامس: « يسبح (إحدى عشرة)، ويحمد (إحدى عشرة)، ويكبر (إحدى عشرة) ». رواه مسلم.
النوع السادس: « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر (خمساً وعشرين) ». [رواه النسائي وصححه الألباني].
***
■ ومن السنة أن يقول في آخر وتره ( قبل السلام أو بعده ) :
« اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك ». [صحيح أبي داود ( 1282 ) و" الإرواء " ( 430 ) ]
وإذا سلم من الوتر قال : « سبحان الملك القدوس ( ثلاثا ) ». يرفع صوته في الثالثة ويمد بها صوته. [صحيح أبي داود ( 1284 )] ويقول: « رب الملائكة والروح » [سنن الدارقطني (1660) والبيهقي (4640)]