13‏/6‏/2009

[الدّرس 3] علم التجويد ..~


.. بسْمِـ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيْمِـ ..

القرآن هو الكتاب الذي تفضّل الله -عزّ و جلّ- به على الأمة الإسلامية
كما نعلم .. هذا الكتاب يتألف من 114 سورة
و السورة الواحدة تتألف من مقاطع أصغر اسمها الآيات
و الآية تتألف من كلمات .. و الكلمة الواحدة تتألف من حروف
فالحرف هو أصغر وحدة بنائية في الصرح الضخم الذي هو ..
القرآن العظيم

لذلك كان متعيّناً على من يريد تلاوة القرآن الكريم أن يعلم كيف كانت العرب
وقت نزول القرآن الكريم تنطق الحروف الـ 29


[ علم التجويد ]

هو علمٌ يُعرف به إعطاء كل حرف حقّه و مستحقّه مخرجاً و صفة

تتألف الغة العربية من 29 حرفاً
من عرف مخارج هذه الأحرف الـ 29 .. و عرف صفاتها حال خروجها

استطاع أن يقرأ القرآن الكريم غضّاً طريّاً كما أنزل

حروف اللغة العربية كما رتّبها نصْر بن عاصم ، و هي ما يُعرف بالأحرف الهجائية :

أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض

ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و لا ي

الحرف العربي له حالتين (باستثناء الألف) :

1- ساكنًا
2- متحركًا : بالفتح أو بالضم أو بالكسر

* (باستثناء الألف) : لأن الألف لا تكون في اللغة العربية إلا ساكنة
و لا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً .. و لا تكون ألف مصدّرة (أي في أول الكلمة)

انتهى ~