بسْمِـ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيْمِـ
أول ما نزل من القرآن الكريم كما هو معلوم
قوله تعالى { إقْرَأ بسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ } العلق-1
قوله تعالى { إقْرَأ بسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ } العلق-1
و آخــر ما نزل من القرآن في قوله تعالى
{ وَاتّقُواْ يِوْمـًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إلَى اللهِ ثُمّ تُوَفّى كُلُّ نَفْسٌ بمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَاْ يُظْلَمُوْنَ } البقرة-281
و قال جبريل عليه السلام للنّبي صلى الله عليه و سلم :
” ضعها على رأس مئتين و ثمانين من البقرة “
فالنبي صلى الله عليه و سلم .. بلّغنا القرآن بطريقين :
الأول .. و هو [ النصّ المكتوب ]
الصحابة الكرام .. كان من يتقن الكتابة منهم عدد محدود ..
فكان صلى الله عليه و سلم لمّا ينزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية
يدعوا من حضره من الكَتَبَة الذين يجيدون الكتابة من أصحابه
فيكتبون أمامه صلى الله عليه و سلم المقطع الذي أنزل عليه و الوحي حاضر
و هذا هو الطريق الأول .. أنه بلّغ الأمة القرآن مكتوباً
فكان صلى الله عليه و سلم لمّا ينزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية
يدعوا من حضره من الكَتَبَة الذين يجيدون الكتابة من أصحابه
فيكتبون أمامه صلى الله عليه و سلم المقطع الذي أنزل عليه و الوحي حاضر
و هذا هو الطريق الأول .. أنه بلّغ الأمة القرآن مكتوباً
الثاني .. [ النقل الصوتي ] للقرآن العظيم
و هو أنّ النبي صلى الله عليه و سلم تلفّظ بالقرآن العظيم و نطقه أمام أصحابه
من يعرف الكتابة منهم و من لا يعرف .. فكانوا يسمعون منه
و يعيدون فيسمع هو منهم .. فمن قرأ قراءة صحيحة أقرّه صلى الله عليه و سلم
و من كان عنده خلل صحّح له صلى الله عليه و سلم تلاوته
ثم انتشر الصحابة و صاروا يعلمون غيرهم من الصحابة أو يعلمون بعد رسول الله
الجيل الذي بعدهم و هو جيل التابعين
من يعرف الكتابة منهم و من لا يعرف .. فكانوا يسمعون منه
و يعيدون فيسمع هو منهم .. فمن قرأ قراءة صحيحة أقرّه صلى الله عليه و سلم
و من كان عنده خلل صحّح له صلى الله عليه و سلم تلاوته
ثم انتشر الصحابة و صاروا يعلمون غيرهم من الصحابة أو يعلمون بعد رسول الله
الجيل الذي بعدهم و هو جيل التابعين
و قد وصلنا القرآن العظيم في هذا العصر .. بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم
بأكثر من 1400 من السنين .. وصلنا متواتراً بهذين الأسلوبين
بأكثر من 1400 من السنين .. وصلنا متواتراً بهذين الأسلوبين
التواتر : هو أن يكون هناك خبر من الأخبار أو حدث أو أمر في زمن ما ..
وصل إلينا في زمننا بطريق مأمون من التغيير و التبديل .. و يكون ذلك ..
أن ينقل هذا الخبر جيل إلى جيل إلى جيل إلى عصرنا ، طبقة بعد طبقة بعد طبقة
وصل إلينا في زمننا بطريق مأمون من التغيير و التبديل .. و يكون ذلك ..
أن ينقل هذا الخبر جيل إلى جيل إلى جيل إلى عصرنا ، طبقة بعد طبقة بعد طبقة
من أول الإسناد إلى آخره
{ إنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الْذّكْرَ وَ إنّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ }
انتهى ~